مهرجان الرعاة الدولي
فريدي - الطينطان
هو موسم ثقافي فني رياضي بيئي سنوي، يقدم مختلف مظاهر حياة الإنسان الموريتاني في وسطه الأصلي “البادية”. وقد تم اختيار أَفَلَّ الزاخرة بالتنوع البيئي والتضاريس الجميلة لكونها منطقة رعوية بالأساس حيث كان الرعي قوام حياة سكان هذه المنطقة حتى وقت قريب. سيتم إلقاء الضوء على عبقرية الإنسان البدوي حين كان يعتمد على نفسه بنسبة تكاد تصل حتى 90%. يقدم الموسم الثقافي الإنسان الموريتاني على سجيته، كصانع جمال وفن وعلم وحضارة، وكونه عالما متعلما وصاحب ذوق فني رفيع وعطاء فكري زاخر على الرغم من صعوبة الظروف من حوله أحيانا وحالة التنقل الدائم التي فرضتها عليه ظروف معيشته.
المهمة
هي إلقاء الضوء على أهمية الداخل الموريتاني وتغيير النظرة التي تشكلت منذ عقود بأنه غير قابل للحياة, ما دفع معظم الأهالي للنزوح نحو المدن البعيدة المزدحمة والعيش رغم تلك الهجرة في أسوأ الظروف البيئية والاتقصادية. إذن مهمتنا هي تثمين ما نملك من مقومات ثقافية وتراثية واقتصادية وبشرية في الريف العميق. وذلك التثمين وسيلته الاحتفال والترويج والعرض والإحياء. وذلك بطرق وأساليب نجتهد في تطويرها على نحو جاذب للجمهور. منها مثلا تقنية المسرح الصحرواي التي أطلقناها بنجاح منذ النسخة الأولى في عام 2021. ومنها الحرص على أن يكون لكل نشاط من أنشطتنا ما يميزه ويجعله قادرا على التقريب من الأهداف المرسومة وليس مجرد تكرار لما نراه في معظم المهرجانات.
الرؤية
هي جعل الريف والقرية مكانا صالحا للعيش الكريم وإعادة تغيير موازين الأهمية والنفع بحيث يستعيد الريف موقعه كمكان أفضل من المدينة, مكان نعود إليه للاقتراب من فطرتنا الإنسانية الأصلية. وتلك العودة للريف لا تكون لمجرد قضاء عطلة قصيرة خلال فصل الخريف بل عودة لأهالي المنطقة بشكل دائم وخلق أسباب الرخاء في موطنهم الأصلي. وهو هدف علينا نحن كمتعلمين وطنيين أن نعمل من أجله من خلال التوعية التي يعد المهرجان من أهم أدواتها. فالدولة لا يمكنها فرض القناعات وما دمنا نحن أهل الريف غير مقتنعين بأهميته لن نتمكن من إقناع أصحاب القرار ولا المستثمرين الخصوصيين بتلك الأهمية.
The International Shepherds' Festival
Vreidy-Tintane
مهرجان الرعاة الدولي
فريدي -الطينطان
مهرجان الرعاة الدولي
فريدي -الطينطان